عمي الخائڼ
قصة يرويها شاب من احد البلاد العربية
يقول الشاب انا الابن الوحيد لوالدى ، وابى له اخ شقيق يصغره ببضع سنوات ، توفى والدهما وعمى فى ريعان الشباب وكان ابى من كبار رجال الأعمال فإهتم لأمر اخيه جيدا حتى اتم تعليمه وايضاً كان ابى كريماً مع جميع الاهل والاقارب والجيران .
وفجأة وبدون اى مقدمات توفى ابى الى رحمة الله تعالى وتولى عمى كل الاعمال والمهام المطلوبة لإجراءات الډفن والعزاء وبعد انتهاء مراسم العزاء وإنقضاء الايام العصيبة التى تعقب الۏفاة ، حضر عمى الى منزلنا وطلب من امى ان يقوم بإدارة أعمال ابى حتى يستطيع رد الجميل لما قدمه ابى له خلال دراسته حتى انهى تعليمه فى ارقى الجامعات ، وضمن ما قال ان ابى لم يكن سخى معه هو فقط بل مع الجميع والكل يعلم ذلك .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ومن نجاح الى نجاح .
وفجأة وبدون مقدمات اختفى عمى من البلاد وبحثنا عنه كثيراً الى ان وصلنا انه باع كل املاكنا ومشروعاتنا بما معه من توكيلات وهاجر الى امريكا .
وظلننا نتتبع اخباره حتى علمنا أنه إستقر بأمريكا وتزوج من امريكية حتى يضمن البقاء هناك وانجب منها طفلين وعمل مشروع ( التجارة فى السيارات الملاكى الجديدة ) بأموالنا التى سرقها بالتوكيل وخان الأمانة واستقر هناك ونمى مشروعه وكبر ، وبعد ان استقر له الامر وكبر اولاده حتى وصلو سن الدراسة الإبتدائية ، عرض على زوجته الأمريكية رغبته فى العودة الى بلاده ونقل نشاطه اليها فوافقت على ذلك …