رفقاء السوء
اتصل أحدهم بإحدى البرامج الإذاعية وبصوتٍ يكاد يختنق قال :
تزوجت من فتاة تدرس الطب في السنة الثالثة وكنت أنا خريج كلية التجارة ، كنت أحبها جدًا وأحاول تعويضها عن والدها الذي فقدته في صغرها ومن ثم أمها التي فقدتها في مُراهقتها فأكملت أختها تربيتها حتى زوجتها لأول من طرق بابها وكُنت أنا .
ثم توقف عن الكلام وبكى ، سأله المُذيع بغرابة شديدة ظهرت على صوته :
-وماذا حدث ؟!
تنهد الرجل وقال :
بدأ أصدقائي يبثون في أذني السمۏم ، محذرين إياي أن تُكمل الفتاة دراستها وتُصبح طبيبة تعمل مع أطباء مثلها وتتكبر عليّ لتذهب لآخر ، تمكنوا بحديثهم مني حتى استحوذ على رأسي فانتهزت فرصة سفر أختها للخارج لزوجها وأصبحت أتربص للمسكينة على كل خطأ تفعله فأقوم بضربها تارة وأمنعها من الخروج تارة أخرى ، أمزق الكتب أحيانًا وأقوم بحپسها أحيانًا أخرى ، حتى أصيبت باكتئاب حاد لدرجة أنها حاولت الاڼتحار فلما أنقذتها منه قبل المۏت لم أتراجع كما لم يكف أصدقائي عن كلامهم وإشغال رأسي بالشكوك تجاه زوجتي ، وبالنهاية وبسبب محاولاتها الكثيرة للاڼتحار أودعتها مشفى الأمراض النفسية وطلقتها بعد شهر .
لتكمله باقي القصه في أول تعليق 👇👇👇👇👇