الثلاثاء 10 سبتمبر 2024

الراعي الأمين

موقع أيام نيوز

كان هناك راعي، يرعى غنما لأحد الأثرياء، على  أجر في اليوم تُقدَّر بخمسة دراهم.
وفي أحد الأيام، ابلغ صاحب الغنم ذلك الراعي أنه قرر أن يبيع  الغنم ويغادر البلدة؛ ولم تعد به حاجة لخدماته.
ولكن صاحب الغنم  يمكن أن يكافئه بخمس مائة درهم، إذا شهد -زورا- ان جميع الأغنام سليمة وصغيرة السن؛ لتسهيل بيعها.
رفض الراعي شهادة الزور . وأخذ أجرة يومه الاخير (الخمسة دراهم) . وعاد إلى بيته. وقام بالاحتفاظ بالدراهم الخمسة الاخيرة في صرة خاصة.
في هذه الاثناء كان تاجرا معروفا وأمينا في البلدة يتاجر للناس بأموالهم بين البلدان ويتهيأ، لرحلة تجارة جديدة فيأتيه الناس يعطونه مالا ليتاجر به، او يوصونه على أمتعة، يقبض ثمنها سلفا ليجلبها لهم.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أقبل عليه اهل البلدة كالمعتاد.
فكر الراعي في أن يعطيه (الدراهم الخمسة)، عله يشتري له بها شيئاً ينفعه، فحضر إلى مجلسه فيمن حضر من،اصحاب الحاجات من بلدته ؛ ولما أنصرف الناس من المجلس ، أقبل عليه الراعي خجلا وأعطاه الخمسة دراهم!!!
ضحك التاجر وقال :
ماذا سأحضر لك بخمسة دراهم؟
فأجابه الراعي: خذها معك! تاجر بها أو احضر بها أي شيء تجده ذا قيمة!!
قال التاجر:
-إنا اتعامل مع تجار كبار، لا يبيعون شيئاً بخمسة دراهم و يبيعون أشياء غالية.
غير أن الراعي أصر على التاجر ، فوافق!!
مضى التاجر بقافلته في رحلته؛ وراح يشتري ويبيع لنفسه ثم يشتري للناس طلباتهم، ولما انتهى، وراجع حساباته، لم يتبق بذمته مالا لأحد سوى الدراهم الخمسة ! فحار فيها.
ولم يجد شيئاً ذا قيمة يمكن أن يشتريه بخمسة دراهم، سوى قط شرس شره سمين،
وضع في قفص عرضه صاحبه ليتخلص منه. فاشتراه …

لتكمله باقي القصه في 👇 👇 👇 👇 👇